متى تشمِّر العواصم الغربية والعربية عن زنودها لإنقاذ لبنان؟


لبنان تحت المجهر الدولي، العالم كلّه يراقب المستجدات المتتالية فوق ساحته، بتمعّن واهتمام، ولكن العواصم الغربية والعربية لم تتمكّن حتى الساعة، من ايجاد عامل واحد يشجّعها على اتخاذ قرار “التشمير عن زنودها” لانتشال لبنان واللبنانيين من الأزمة الاقتصادية المالية المعيشية الآخذة في الاشتداد، وبوتيرة متسارعة، على كل الصعد.
الحراك الدبلوماسي المحلي والخارجي، والمواقف التي تصدر في شكل شبه يومي عن مسؤولين دوليين رفيعي المستوى، يدلّان الى ان المجتمع الدولي يتابع من كثب وأول بأوّل التطورات اللبنانية، وأنه ملمّ بـ”تفاصيل التفاصيل”! هم يشخّصون “المرض” اللبناني بدقّة ويصفون للسلطات اللبنانية الدواء، الا ان الاخيرة تدير لهم حتى الساعة، الأذن الصماء.