فقد الوزير السابق جبران باسيل صوابه على نفي حزب القوات اللبنانية لكلامه عن علاقة بين الأخير وحزب الله، لأنه اعتقد ان باستطاعته تشويه صورة القوات بعد ان احترقت صورته، وعندما لمس ان محاولته باءت بالفشل طلب من مواقع إلكترونية، يمولها ولا تتمتع بالمصداقية، فبركة بعض الأخبار من نوعية الكلام نفسه الذي أفصح عنه في مقابلته.
وأما الخلفية الكامنة وراء هجوم باسيل المتجدد على القوات فسببها صدور إحصائيات تؤكد بالأرقام تقدّم القوات اللبنانية الكبير عليه، فلم يتمكن من ان يمتلك نفسه، فاستعاد عاداته القديمة بفبركة الأخبار ضدها.