كيف يصنِّف الحزب باسيل وفرنجية؟


كشف مصدر متابع لتطورات الملف الرئاسي أن حزب الله ضاق ذرعا بـ”فرنجیة وباسیل” على حد سواء، وبات میّالا للبحث عن خیار ثالث لرئاسة الجمھوریة بما یتناسب مع طبیعة المرحلة والمعادلة في لبنان والمنطقة.
ویرى ھذا المصدر أن الحزب یحترم ویقّدر إمكانات وقدرات باسیل السیاسیة ولكنه لا یثق به.

وبالمقابل، فإن الحزب یثق بفرنجیة ولكنه لا یرى لدیه القدرات والمؤھلات السیاسیة.

وكلاھما یحاولان إستدراج الحزب كي یعطي وعدا بالرئاسة والتزاما بواحد منھما، ولكن الحزب لیس في ھذا الوارد ولن یكرر ما فعله مع الرئیس میشال عون. إضافة الى أنه یدرك أن الظرف المختلف ھذه المرة لا یسمح بتجمید البلد وفراع رئاسي لفترة طویلة.