قرار الحكومة ليس بيدها


ما جرى ويجري من جس نبض واستطلاع لتغيير حكومي، إنّما هو أمر جدي، لا بل ان أكثر من دولة غربية وعربية تستطلع الأجواء على خلفية كلام فحواه: “كيف لنا أن نقدّم إلى لبنان المساعدات ونقف إلى جانبكم وثمة عهد وحكومة يتبعان كلياً لحزب الله الذي يسيطر عليهما سيطرةً كاملة، وهذا لا يخفى على أحد ولمسنا ذلك خلال نقاش بين الحكومة وصندوق النقد الدولي وفي مراحل ومحطات كثيرة، فتبيّن بما لا يقبل الجدل أنّ قرار الحكومة ليس في يدها ورئيسها جيء به ليس عن عبث بل بعدما التزم شروط حزب الله وتحديداً حول السياسة الخارجية والعلاقة مع إيران ودمشق”.