فشل في كل شيء


سقطت السلطة في التعيينات، وفي التشكيلات، وفي التخطيط، وفي الادارة، وفي الكهرباء وكامل القطاعات، وحتى في النفايات، وايضاً في ما وصفتها “خطة التعافي” او بالاحرى خطة التخبّط والارتباك والاختلاف على الارقام. وسقطت أمام الدولار، وأمام صندوق النقد الدولي وامام المجتمع الدولي وكل مؤسساته المالية. واخيراً وليس أخراً، سقطت امام “كورونا” الذي حصد يوم امس 91 حالة جديدة.
ومع ذلك، فإنّ مسلسل السقوط ما زال مستمراً، وبوتيرة مخيفة ومتسارعة، حتى وصلت الازمة الاقتصادية والمالية الى وضع غير قابل للسيطرة او الاحتواء. أمّا المواطن اللبناني فأصبح في ظلّ هذه السلطة متسوّلا للقمته، ولم يبق له سوى ان يقتطع من لحمه ليؤمّن قوت ابنائه.