جنبلاط: يجب أن نتحصّن لمواجهة التداعيات المرتقبة


ما هي خلفيات اللقاءات الموسّعة واللافتة التي يعقدها رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط مع مشايخ طائفة الموحدين الدروز واستعادته معظم الحرس القديم موكلاً إليهم المهمات والتوجهات بغية الاهتمام بقضايا الناس وشؤونهم؟

وكان الأبرز لقاء المختارة حيث كان هناك أكثر من 600 شيخ.

وعُلم أنّ جنبلاط وضعهم في صورة ما يجري في لبنان والمنطقة، شارحاً لهم بدقة الأزمات الاقتصادية والمعيشية ورافعاً شعار “لن أدع أحدا يجوع أو يعتاز”. وأردف متطرقاً إلى توزيعه المهمات على بعض قياديّي الحزب والأصدقاء والمقربين، فهذا يتولى ملف المساعدات الاجتماعية، والآخر تأمين الرعاية الطبية، وآخرون يتولون المواد التموينية، وأكّد لهم أنّه لن يدخل في أي خلاف لا مع هذا الطرف ولا مع ذاك، فالانفتاح يجب أن يكون مع الجميع من دون استثناء، متحدثاً عن دقة المرحلة وخطورتها ومشيراً إلى أنّ الأيام المقبلة ستكون في غاية الصعوبة، وعلى هذه الخلفية قال لهم يجب أن نتحصّن لمواجهة التداعيات المرتقبة.