بالصور: تسريح 850 موظفا من مستشفى الجامعة الاميركية.. دموع وحزن وأسف

 

بالتزامن مع قرار ادارة مستشفى الجامعة الاميركية تسريح نحو 850 موظفا، سجل انتشار عسكري أمام المستشفى في بيروت اليوم.

وأعرب المصروفون عن أسفهم للواقع الصعب الذي وصلت اليه البلاد بسبب سوء ادارتها وقلّة مسؤولية الطبقة الحاكمة التي تعاقبت على السلطة على مر العقود الماضية.

ومن المصروفين، آباء فقدوا باب رزقهم، وشباب يعيلون عائلاتهم، وبعضهم متقدّم في السن ويعاني من امراض مزمنة.

وسيطر الحزن والدموع على الاجواء امام المستشفى حيث نفّذ من تم تسريحهم وقفة احتجاجية.

وافادت الجديد أن 1000 موظف سيتم طردهم من المستشفى وهم من الممرضين والاداريين وليسوا من الاطباء، وستصرف لهم التعويضات وفق احتساب سنوات خدمتهم.

وكان من المقرر أن يتم صرف اكثر من 1200 موظف قبل أن تتدخل بعض الجهات لتقليص العدد.

نقابة الممرضات والممرضين: وفي هذا الإطار، أشارت نقابة الممرضات والممرضين في بيان، الى أنه “رغم التحذيرات المتتالية في أكثر من مناسبة من الخطر المحدق بالقطاع التمريضي ومدى تأثيره وخطره على صحة الناس، لم تتحرك ضمائر المعنيين لمحاولة إنقاذ العاملين في المهنة من الواقع الأليم وإيجاد الحلول الإنقاذية المناسبة. وها هي الإجراءات التعسفية والصرف الجماعي للعاملين في التمريض يحط رحاله اليوم، في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، الصرح الإستشفائي العريق، وهو أمر خطير وينذر بكارثة في القطاع الصحي اذا ما استمرت الأمور على ما هي عليه”.

ولفتت النقابة الى أنها “وجهت كتابا للمعنيين تأسف فيه لهذه الخطوة التي تعتبر قفزة في المجهول، ودعت جميع المسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم ودعت الإدارة للرجوع فورا عن قرارها وخاصة أن المستشفيات بحاجة إلى جهود العاملين في التمريض خلال الأزمة الصحية الراهنة من أجل الدفاع عن صحة الناس بوجه تفشي وباء كورونا”.

وأخيرا، أكدت على موقفها “المبدئي بوجوب استبقاء الممرضات والممرضين والمحافظة على حقوقهم لأنهم خط الدفاع الأول وصمام الأمان ولا صحة من دونهم”.