التمديد لليونيفل في طليعة الملفات التي يبحثها لو دريان


يشهد الأسبوع المقبل محطة بارزة تتمثل في اول زيارة منذ بدء جائحة “كورونا” لمسؤول غربي وأوروبي كبيرهو وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان لبيروت الذي يصل الأربعاء المقبل، ويرجح أن تستمر زيارته الى الجمعة، وتتسم لقاءاته ومحادثاته مع الرؤساء الثلاثة والمسؤولين الرسميين والسياسيين بأهمية كبيرة نظراً الى المواقف المتقدمة التي اتخذها من الازمة اللبنانية في شهادته الأخيرة امام مجلس الشيوخ الفرنسي.
وتتضاعف أهمية زيارة لو دريان لبيروت في هذه اللحظة المشحونة باستحقاقات داهمة في اعتبار أنّ فرنسا هي الدولة الأكثر انخراطاً والتزاما حيال الوضع اللبناني سواء في الجانب المتصل بالازمات المالية والاقتصادية والاجتماعية التي تضربه في العمق او في استحقاق آخر يبدو انه سيشكل هما ضاغطا إضافيا ويتعلق باستحقاق التمديد للقوات الدولية في الجنوب اليونيفيل في نهاية آب المقبل.
ويشهد هذا الاستحقاق شد حبال متصاعد بين الولايات المتحدة من جهة والدول الأوروبية والصين وروسيا منجهة أخرى على خلفية الضغط الأميركي لتعديل مهمات اليونيفيل وجعلها اكثر فعالية، الأمر الذي يثير احتمالات مختلفة حيال طبيعة التمديد المقبل اذا كانت الخلافات الدولية ستتفاقم حول الموقف الأميركي .