إليكم أحد أبرز انجازات دياب..


لقد كلف حسان دياب رئاسة الجامعة الاميركية حيث كان استاذًا لدراسة امكان انشاء فروع للجامعة، وحدث في تلك الفترة ان اختار توزيره في وزارة التربية الرئيس نجيب ميقاتي، فماذا فعل حسان دياب؟
أسهم في منح رخصة لانشاء جامعة جديدة لنائب من البقاع لم يسبق له ان بلغ مرحلة دراسة البكالوريا وكل ما حصل عليه دكتوراه في الحماسة للنظام السوري الحاكم، والذي يستمر في الحكم فقط بسبب مساعدة محازبي “حزب الله”. فسوريا اليوم غير ما كانت، لان تركيا قضمت منها نسبة جعلت من المنطقة المكتسبة عام 1935 أي منطقة كسب الجميلة قلب منطقة أوسع تساوي نسبة 20 في المئة من مساحة سوريا الاجمالية، والاكراد لديهم السيطرة على 10-12 في المئة من مساحة سوريا بما فيها منطقة وجود حقول للنفط والغاز هي تحت سيطرة الاميركيين، وانحياز رئيس وزرائنا إلى من يؤثرون على النائب الذي منحه حقوق انشاء فروع لجامعته غير المعروفة وغير المعترف بها الا لدى رئيس وزرائنا في طرابلس وصيدا وربما النبطية الخ.
يجب ان يدرك حسان دياب انه ما دام لم يعامل الجامعة الاميركية، والجامعة اليسوعية، والجامعة اللبنانية الاميركية كما عامل جامعة رجل العلم العتيد، سيبقى في ذاكرة اللبنانيين شخصية تغلفها التساؤلات.