نادر: لا مصلحة للطرفين في الحرب


یقول الخبیر والباحث الاستراتیجي سامي نادر: “طالما قواعد الإشتباك لم تتغیّر لا مصلحة لأي من الطرفین في حصول حرب، لا إسرائیل التي في عجلة من أمرھا، في وقت یبدو واضحا أن نفوذ إیران في المنطقة إلى انحسار، والأطراف الإقلیمیة تقوم بدورھا في ھذا الإطار، ولا حزب الله الذي یرزح تحت ضغوط عدة، أبرزھا الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان”.
ویضیف: “یبقى السؤال ھل من مصلحة أي طرف منھما تغییر قواعد الإشتباك، وقیام مثلا حزب الله بالدفع بالصواریخ إلى الداخل أو فتح جبھة الجولان؟”. ویتابع: “عندھا ستعمد تل أبیب إلى قطع أي محاولة في ھذا الإتجاه عبر عملیة معینة، وھي التي استھدفت مرات عدة محاولات لحزب الله لنقل صواریخ”، مؤكدا في الوقت عینه أن “أي محاولة قد یقوم بھا حزب الله للھروب إلى الأمام ستكون لھا خسائر وتداعیات لن یقوى على تحملھا”.