فقد لبنان بارادة مسؤوليه كل ما يصح تسميته مقومات الدولة، وبات مرتهنا للمحاور وتجاذباتها القاتلة حتى بات مصيره برمته مطروحا على بساط البحث، ولا من يسأل او يسعى. والانكى ان فيما لو وُجدت مبادرات انقاذية قبل الانهيار المدوي يطل سريعا من يواجهها ويعمل على دفنها على غرار مشروع الحياد الذي يطرحه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الذي يتعرض لهجوم كاسح من محور الممانعة ومناصريه.