لبنان دخل مرحلة الموت السريري


اذا كان الموت مصيرا محتماً لمن يمرض من اللبنانيين ، فيما لو دخل القرار الطبي حيز التنفيذ بعدما وصل الموسى اليوم الى ذقن المستشفيات التي فقدت قدرتها على المقاومة معلنة التوقف عن استقبال المرضى، الا للحالات الطارئة  واقفال جميع الاقسام بعد ثلاثة اسابيع، فإن البلاد برمتها دخلت مرحلة الموت السريري واعلان وفاتها رسمياً ليس اكثر من مسألة وقت لم يعد طويلا، ما دامت السلطة تتصرف على قاعدة ان “البلد ماشي” والتعيينات المحاصصتية “بتمشي” بدورها، غير آبهة الا بالبحث عن كيفية الاستمرار والصمود بضعة أشهر مراهنة على نتائج الانتخابات الاميركية، علّها تقلب صفحة التشدد “الترامبي” وتعيد زمن حكم الديموقراطيين المتساهل مع المحور الايراني.