لبنان الى بؤرة غیر مستقرة


وفق دراسة حدیثة لـ “الدولیة للمعلومات” سجلت جمیع المؤشرات المالیة والاقتصادیة والنقدیة والاجتماعیة مع نھایة عام ٢٠١٩ تراجعا كبیرا، ما أشر الى دخول لبنان في مرحلة من الإنھیار السریع الذي إذا لم یتم تداركه ومعالجة أسبابه في العام ٢٠٢٠ فإنه سینتھي الى إنھیار تام یترك تداعیاته على مختلف الصعد. وقد یحول لبنان، وفق الدولیة للمعلومات، الى بؤرة غیر مستقرة لا تتوفر فیھا مقومات العیش ما یدفع الى المزید من التمزق والشرذمة وربما الى الحروب.