في أول يوم لاعادة فتح المطار عمّت أرجاءه فوضى عارمة، حيث تعالت أصوات بعض العائدين اعتراضاً على تحميلهم كلفة مالية مزدوجة لإجراء فحوص طبية، أو لعدم التزام السوق الحرة في المطار بالتسعيرة الرسمية، معطوفةً على استنكارٍ واضح من الجسم الصحافي لتعامل رجال أمن المطار مع الاعلام بفوقيةٍ وغلظة، مانعين إياه من نقل الصورة بوضوح ومن عرض احتجاجات بعض المسافرين “من دون رتوش”.
هذه الفوضى انسحبت على البلد بأكمله، فامتدت تداعياتها على بقعة الوطن امتداد النار في الهشيم وهي تنذر بأنّارتطام السفينة بالقعر بات وشيكاً على وقع “غضب الرغيف” الآخذ في الاتساع.