فشل بفشل


لا تبدو السلطة في وارد تغيير سلوكها المكابر، والانصات الى صرخات الناس الموجوعة. ورغم عجزها عن ايجاد الحلول لأي من الازمات وما اكثرها، من الدولار الى الكهرباء، وفي ظل فشلها في مفاوضاتها مع صندوق النقد بفعل انقسام الوفد اللبناني الرسمي على ذاته، ومع ان انصياعها للقوى السياسية التي أدخلتها السراي بات واضحا وضوح الشمس، من التعيينات المالية والادارية وصولا الى قرار التعاقد مع شركة كرول للتدقيق في حسابات المصرف المركزي، مرورا بما جرى في ملف معمل سلعاتا.. رغم كل هذا القصور، حكومة “المستقلين” المفترضة، ليست في وارد الاقرار بالفشل، كما ان عرّابيها ليسوا في صدد رفع الغطاء عنها مع انهم باتوا يتحدثون “همسا” عن “فشلها”.