روكز لباسيل: قوم فلّ


لم تكن تظاهرة النائب شامل روكز أمس لتجد توصيفاً أدقّ من ذلك الذي أطلقه أحد المخضرمين: “شهد شاهد من أهل بيته”، في إشارة إلى العهد العوني.

فإذا كان تجمع روكز الحاشد في ساحة الشهداء نأى به شكلاً عن فشل هذا العهد في إدارة البلاد ووضعه في مواجهة مباشرة مع “المنظومة الفاسدة”، غير أنه أتى في مضمونه ليصيب “عديله” رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل باعتباره كان المعني الأكبر بالكلام عن “الصفقات وخيانة القضية”، وبدعوته من دون أن يسميه إلى “أن يستقيل ويفسح المجال أمام من يريد أن يعمل لا أن يكون مسؤولاً على مدى سنوات ويتهم غيره بالفشل بتهمة: ما خلوني إشتغل”.