استغربت اوساط ان يكون ما قبل زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان كما بعدها، وذلك على طريقة “تيتي تيتي”لا من يسمع ولا من يستجيب، بل يبدو انّ هناك من يظنّ أن تجّدد كورونا ودقّ ناقوس الخطر الصحي سيؤديان إلى إشاحة نظر الناس عن وضعهم المعيشي الصعب، وكأنّ تجربة الأشهر السابقة لم تقدِّم الدليل والبرهان بأنّ الأزمة الصحية فاقمت في وضع الأزمة المالية، وما تجنُّب السلطة اتخاذ تدابير صارمة بإقفال البلد مجدّداً إلّا خوفاً من انسداد الشريان المتبقّي للدورة الاقتصادية، وكأنّ قدر اللبنانيين إما الموت جوعاً او الموت صحياً.