دياب “يطمئن” بانه لن يستقيل


كل شيء يتبدّل:

الأسعار ترتفع تماما كما التقنين وإقفال الشركات وتسريح الموظفين وشح المواد الاولية واصابات كورونا…

قدرةُ اللبنانيين الشرائية وآمالهم بالمستقبل، في المقابل، تتراجع، كما الثقة المحلية والخارجية الدولية بالحكومة التي “صفّرت” من جديد عدّاد مفاوضاتها مع صندوق النقد.

حقيقة واحدة تبقى ثابتة وسط التقلّبات، لا تتغيّر،و لم تتمكّن منها لوحة الانهيار الشامل وبقيت عصيّة عليها:

ثقةُ الرئيس حسان دياب بنفسه وبحكومته، وتصميمُه الراسخ الخالد على البقاء في منصبه، وقد طمأن الجميع اليوم، أيضا وأيضا، من الديمان، الى أنه لن يستقيل “لأن البديل لن يكون موجودا بسهولة وهذه جريمة بحق لبنان”!