دياب نسّق زيارة الراعي مع الحزب


يكشف سياسي لبناني متابع أن رئيس الحكومة حسان دياب نسق زيارته الى بكركي مع “حزب الله”، إذ سبقه الى الديمان السفير الإيراني في لبنان الذي أكد للراعي أن لا تدخل للجمهورية الإسلامية في الشؤون الداخلية اللبنانية، بالتزامن مع زيارة لتجمع العلماء المسلمين الى رئيس الجمهورية ميشال عون الذي أعلن الاستمرار في مواجهة الارهاب والدفاع عن النفس، وهو موقف يدعم “حزب الله” في مواجهة نداء الحياد للبطريرك الراعي، إذ أن الحزب يهمه بالدرجة الأولى استمرار التيار العوني الى جانبه في معركته ضد الأميركيين وفي مواجهة الحصار والعقوبات التي لا تقف عند لبنان بل تشمل إيران وسوريا والعراق، ولا يكترث لمواقف بعض الوزراء المحسوبين على جبران باسيل أو عون، في ما يتعلق بمواقف أطلقت عن تبخر المازوت أو القضاء وغيرها.

والحزب بقدر ما يسعى الى الحفاظ على علاقة متينة بعون الذي لا يستطيع الابتعاد عنه، هو أيضاً يستمر في احتضان باسيل حتى لو اختلف مع حلفاء له بمن فيهم الطرف الآخر في الثنائي الشيعي أي حركة أمل.