حراك مزدوج


لاحظت اوساط متابعة ان النشاط ينقسم اليوم الى شقين، الاول دبلوماسي تجسده حركة لا تهدأ للسفير السعودي وليد البخاري في اتجاه المسؤولين المنادين بحياد لبنان وبقائه في موقعه التاريخي واتصالات اوروبية ستعقبها زيارات لبيروت ابرزها فرنسية للتحذير من مغبة عدم الاقدام على الاصلاحات المطلوبة دوليا للانقاذ ونصائح فاتيكانية بوجوب مواصلة الاعتماد على المجتمع الدولي المتمثل بالغرب والولايات المتحدة التي تجول سفيرتها اليزابيت شيا بدورها على المسؤولين والقادة اللبنانيين موجهة سهامها في اتجاه حزب الله.
اما الثاني، فلبناني داخلي ما زالت خيوطه في طور النسج على مغازل القوى السيادية الطامحة الى انتاج عباءة تقي لبنان مخاطر الانحراف شرقا والاصطدام بجدار الانهيار .