“تفاھم عین التینة” يتقدم على “تفاھم مار مخایل”؟!


تقول مصادر مطلعة إن اللقاء الذي ُعقد بین الرئیس نبیه بري والنائب جبران باسیل الأسبوع الماضي تجاوز حدود التفاصیل الإجرائیة الى رسم قواعد ناظمة لمجمل العلاقة الثنائیة في المرحلة المقبلة، بعدما استشعرا أن الظروف الراھنة الإستثنائیة لم تعد تتحمل إستمرار الحساسیات التقلیدیة بین التیار الوطني الحر الحر وحركة “أمل” داخل مؤسسات الدولة وخارجھا.
ویُنقل عن بري تأكیده في ھذا المجال أنه وباسیل لن یسمحا للمتضررین بزعزعة ركائز تفاھمھما والتشویش علیه، “وما حدا یجرب یفوت بیناتنا”، مشیرا الى أنه “حتى إذا حصل تباین في المستقبل حول ھذا الأمر أو ذاك، فإن الإختلاف لا یجب أن یفسد في الود قضیة”.

ویشّدد بري على أن تفاھم عین التینة لم یتم على حساب أحد، “بل أنه منصة منفتحة على الجمیع”، مشیرا الى ضرورة أن تتدرج مفاعیله شیئا فشیئا في اتجاه قواعد التیار والحركة.
ھل یكون “تفاھم عین التینة” منافسا لـ”تفاھم مار مخایل”؟!

وھل إقدام باسیل على بث الحرارة في خطوط علاقته مع بري ھو لتعویض البرودة المتزایدة في علاقته مع حزب الله، وتعبیر عن أن بري وباسیل باتا على “موجة أمیركیة واحدة”، وما یجمع بینھما أكثر مما یفرق؟!