تشدد غير مألوف


حيال الفشل الداخلي باجتراح الحلول التي تُبعد الانهيار الشامل عن البلد وتضعه على سكة الحلول المَرجوّة وتعيد الثقة للشعب بحاضره ومستقبله، هناك في المقابل تشدد دولي لم يألفه لبنان في تاريخه، حيث تعوّد على العطف الخارجي والتساهل مع شؤونه وإبقاء «حنفية» الدعم مفتوحة رغم المآخذ، هذا الدعم الذي توقف منذ مؤتمر «سيدر» وأصبح مشروطاً ومربوطاً بإصلاحات لا تُقدم عليها السلطة حفاظاً على مكاسب لنيبقى منها شيء في حال، لا سمح الله، دخل لبنان في الفوضى.