تحرك أمام وزارة السياحة تضامناً مع الحركة.. ومطالبة باستقالة المشرفية


اعتصم عدد من المحتجين امام وزارة السياحة، مطالبين باستقالة وزير السياحة رمزي المشرفيه، متهمين عددا من شباب طاقم حمايته بالاعتداء على الناشط واصف الحركة.
ولفت المعتصمون في بيان، الى “اننا هنا لملاقاة نداء نقيب المحامين، ومطالبته الوزير المشرفيه بالإستقالة”، مشيرين الى ان “من اعتدوا على حركة استعملوا سيارة مسجلة بإسم وزارة السياحة، وكان في حوزتهم عدد كبير من الاسلحة والرصاص”. واوضحوا انه “تمت مراقبة الحركة لمدة اسبوع ومعهم اقنعة وكانوا مستعدين لاطلاق النار على دورية المعلومات اثناء توقيفهم”.
واعلنوا “ان المعتدين ليسوا فرقة حماية، بل عصابة، وفرقة اغتيال، وانت، يا معالي الوزير مسؤول عنهم، من منطلق “إن كنت تدري فمصيبة، وإن كنت لا تدري فالمصيبة أكبر”.
وحمل المعتصمون المشرفية كامل المسؤولية، وطالبوه كما الحكومة بالاستقالة، بالقول: “فينا نرجع على العهد الضعيف، هيدا العهد كثير قوي، لا ثقة بالحكومة ولا بالعهد ولا بجميع السياسيين، كلن يعني كلن، ونطالب بإستقالتهم كلن”.
وكان المعتصمون قد دخلوا صباحا الى وزارة السياحة، الا ان الوزير لم يكن في مكتبه.