بعد الحرب الاقتصادية.. ايران باتت مسرحاً للحرب الالكترونية


اشارت مصادر دبلوماسية غربية الى “ان الانفجارات التي استهدفت منشآت عسكرية نووية والحرائق المُلتبسة المصدر اخرها التي إلتهمت 7 سفن في ميناء بوشهرمن دون وقوع ضحايا، تؤشر الى ان هنالك حرباً قد بدأت وهي حرب الكترونية (هجوم سيبراني) استباقية بعدما تبين ان الاجتماعات التي قيل انها انعقدت في سلطنة عُمان بين مسؤولين امنيين اميركيين وايرانيين لم تتوصل الى نتيجة عملية مع ان معلومات تحدثت عن اشارات ايجابية رافقت الاجتماعات من دون ان تكشف عنها”.
واوضحت الاوساط “ان ايران باتت مسرحاً للحرب الالكترونية او ما يُعرف بالهجوم السيبراني بعد الحرب الاقتصادية التي تتّخذ من العقوبات احد ابرز اسلحتها، لتكون بذلك “المختبر” الدولي لتطبيق هذا النوع الجديد من الحروب المُختلف عن الحرب التقليدية، حيث لا جنود ودبابات وطائرات وانما عقوبات تطال بنك اهداف محددة و”كبسة زرّ” تُحدث فوضى عارمة وتُصيب الهدف المطلوب”.
وفي حين اعتبرت الاوساط الدبلوماسية ان مسار هذه الحرب لم يتّضح بعد، لاسيما وان السلطات الايرانية تقف مُربكة امامها، استبعدت توقيع اتّفاق ايراني-صيني-روسي كوسيلة للردّ على هذه الحرب عشية الانتخابات الاميركية الرئاسية المُقررة في الخريف المقبل، لان انتظار النتائج سيّد الموقف.
اما “رهان” طهران على خروج دونالد ترامب من البيت الابيض وبالتالي سقوط الجمهوريين المتشددين تجاهها مقابل صعود الديموقراطيين الاكثر ليونة، ذكّرت الاوساط الدبلوماسية بما قاله وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو منذ ايام “بان سياسة اميركا الخارجية ثابتة لا تتغير مع تغيّر الادارة”.