أكد المطران بولس صیاح مضي البطریرك الراعي في طرحه “الحیاد” حتى النھایة، لأن تراجعه غیر وارد، وھذا الكلام سمعه صیاح من البطریرك تحدیدا، أي أن الرھان على تغییر رأیه لن ینجح، لافتا الى التأیید الكبیر الذي یحظى به، والدلیل الزیارات السیاسیة والوفود التي زارت الدیمان ولا تزال، لأن إلتزام الحیاد ینقذ لبنان.
وردا على سؤال حول وجود معارضین للطرح كالثنائي الشیعي وعدم وضوح نھائي في موقف التیار الوطني الحر، قال “التیار أید الحیاد مع ضرورة الجلوس حول طاولة حوار، كما یحق لأي كان أن یعارض، لكن لا یحق له فرض رأیه على أحد، فنحن نقدس الحریات، لذا لكل فریق حریته من دون أن یتحكم بالآخر”. وعن موعد سفر البطریرك الى الفاتیكان، أجاب: “تاریخ الزیارة لم یُحدد رسمیا بعد، لكن على الأرجح سیكون في مطلع أیلول المقبل، لأن الفاتیكان یقفل أبوابه في شھر آب”.