لم تكن النتائج التي ترتبت على طرق الباب الكويتي سعياً لمساعدات مالية وعينيّة مرضية للجانب الحكومي.
وقالت مصادر ديبلوماسية معنية بالشأن الكويتي لـ«الجمهورية»: «الكويت لم تشرْ لا من قريب أو بعيد الى إمكان تقديم هبات او ودائع مالية للبنان.
بعض اللبنانيّين استعجلوا بهذه الفرضيات التي لا نعتبرها بريئة، بل انّ الكويت وانطلاقاً من حرصها على استقرار لبنان، وما تكنّه من عواطف اخوّة للبنان، راغبة في مد اليد العون للبنان، ومحادثات اللواء عباس ابراهيم مع المسؤولين الكويتيين تناولت كلّ الابواب التي يمكن للكويت ان تساعد فيها، وخصوصاً في مجال المشتقات النفطية، وقد تلقّى وعداً بالاستجابة الى ما يطالب به لبنان، وهذا الامر بطبيعة الحال يتطلب متابعة وبعض الدراسة، كما يتطلب في الوقت نفسه ان تبادر الحكومة اللبنانية الى اجراء اصلاحات تخفف من خلالها وطأة الازمة على لبنان».