تروي الكواليس الديبلوماسية انّ عدد طلبات الهجرة الجاري تقديمها من قبل عائلات لبنانية الى دول أجنبية عبر سفاراتها في لبنان، وخصوصاً كندا واستراليا، بلغ أعداداً قياسية. والواضح انّ للعائلات المسيحية حصة كبيرة بسبب الانهيار الذي يعيشه الاقتصاد اللبناني، والأهم بسبب فقدان الامل بالمستقبل. ربما لأجل ذلك تحرّك الفاتيكان مُعرباً عن قلقه العميق، حيث تضمّن البيان الذي جاء في ختام لقاء وزير الخارجية اللبنانية بنظيره الفاتيكاني دعوة بيروت لفتح أبواب الحوار مع واشنطن، وهي لغة لم تعهدها البيانات الرسمية للفاتيكان.