بدت حكومة 8 آذار اليوم تخوض قتالا متأخّرا، على ثلاث جبهات.
الاولى سياسية – عسكرية، عنوانها الوضع الحدودي الجنوبي حيث دخلت منذ عصر امس، في كباش كبير مع تل ابيب والمجتمع الدولي عنوانه صلاحيات “اليونيفيل” عشية التمديد لها.
والثانية، صحية، حيث “بات العدو” كورونا في قلب البيت، ويفتك بأهله بلا رحمة.
والثالثة، مالية، حيث تتخبّط الحكومة في أرقامها وظهرت أمام الصندوق بانها عاجزة ولا تملك اي رؤية إصلاحية.
فهل ستتمكن بإجراءاتها “الاستلحاقية” من الخروج منتصرة في المواجهات المذكورة؟
بالتأكيد كلا، ومصيرها السقوط الحتمي.