دخل لبنان اليوم في اقفال جديد محاولا عدم خسارة حربه ضد وباء كورونا. وفيما المعركة تتطلب تعاونا بين الدولة والمواطن، سُجلت خروقات للتعبئة وإجراءات السلامة العامة في الشوارع والمحلات في عدد من المناطق، كانت لها القوى الامنية في المرصاد.
وفي انتظار تبيان نتائج القرار الرسمي بالاقفال، وما اذا كان سيتمكّن من ضبط عدّاد كورونا الذي سجّل امس اعلى رقم منذ شباط الماضي، وهو امر سيظهر في الايام المقبلة..
انعدمت الحركة السياسية في شكل شبه تام، متأثرة بعطلة عيد الاضحى وبالتعبئة ايضا، ولم يخرقها سوى لقاء لافت ضم رئيس الحكومة حسان دياب الى وفد فرنسي، بدا فيه الاول يحاول لملمة تداعيات موقفه المفاجئ من زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان للبنان، بعد ان اثار عاصفة ردود مستهجنة محليا ودوليا، سيما في هذا التوقيت الحساس حيث بيروت في امسّ الحاجة الى سند خارجي لعدم الانهيار امام أزمتها الاقتصادية غير المسبوقة.