الجنوبيون لن يتحملوا بعد اليوم ان “ينكسر لوح زجاج”


امام هذه الصورة البانورامية للاحداث المتوقعة رجحت المراجع الدبلوماسية والعسكرية ان يبقى لبنان فيالمرحلة القريبة بعيدا من الترددات المباشرة لاي توتر. فالقرار الإقليمي والدولي الذي يبدو انه يحظى باجماع المتصارعين على كل هذه الساحات يبعد الساحة اللبنانية من مسرح عملياته العسكرية في المرحلة الراهنة وهي الرسالة الفرنسية الواضحة، بعد الأميركية كما الإيرانية من خلال التطمينات التي يعطيها حزب الله للحكومة اللبنانية فلن يكون له اي مصلحة باي حدث او خطأ يمكن ان يرتكب في الجنوب اللبناني فهم يدركون معنى اي عملية يمكن ان تذكر الجنوبيين واللبنانين بما عاشته البلاد في مثل هذه الأيام من العام 2006 .

الجنوبيون لن يتحملوا بعد اليوم ان “ينكسر لوح زجاج” كما يقول قيادي في الحزب ومعه مراجع امنية لبنانية تحتاط للخطأ وتحذر منه.