تتكاثر الازمات المعيشية يوميا، وتقوى وطأتها على المواطنين. فالى الغلاء القاتل في الاسعار، التقنين الكهربائي يزداد وقد بات يؤثر على اكثر من قطاع حيوي من الاستشفاء الى الاتصالات. وفي السياق، وفي وقت افيد ان بعض المستشفيات عمد إلى قطع المكيفات عن غرف الأطباء المناوبين بهدف توفيرها لغرف المرضى بفيروس كورونا والسبب عدم توافر مادة المازوت. كُشف عن تأجيل بعض العمليات بسبب انقطاع الكهرباء في مستشفى رفيق الحريري.
وبالتوازي أعلنت هيئة “أوجيرو” أن خدماتها في بعض المناطق قد تشهد اضطراباً أو انقطاعاً في حال توقف أصحاب المولدات الخاصة عن تزويد بعض محوّلات وغرف الاتصالات بالطاقة، وذلك بسبب زيادة ساعات التقنين ونفاد مادة المازوت.