التفشي الوبائي


بدا أمس أن لبنان انزلق على نحو بالغ الخطورة نحو مرحلة “التفشي المجتمعي” لوباء كورونا، فيما لا يبدو إن الحكومة ولجنة الطوارئ تزمعان اتخاذ خطوات جذرية يطالب بها الأطباء المعنيون مثل إقفال مؤقت لأسبوعين سعياً إلى احتواء الانتشار قبل تسبّبه بكارثة استشفائية.
وعكست أرقام كورونا الصادمة التي سجلت في لبنان أمس وبلغت 156، والمستمرة في التصاعد منذ أكثر من أسبوع، دخول لبنان المرحلة الرابعة من الوباء، ومعها التفشي المجتمعي، حيث لم تسلم منطقة أو قرية من وجود إصابات فيها، إضافة إلى إصابات مجهولة المصدر وهي الأخطر في انتشار الفيروس إذ لا قدرة على الحدّ من التفشي ما لم يتم تحديد مصدر الإصابات والتزام الوقاية والتباعد الاجتماعي.