اتصال هاتفي “طويل” بين نصرالله وباسيل

فيما بَدا واضحاً اهتزاز الوضع الحكومي خصوصاً بعد انحياز، ولو مُهذّب، لرئيس الجمهورية في اتجاه تبديل او على الاقل تعديل حكومي، سارَع حزب الله الى إبداء تَمسّكه الثابت ببقاء الحكومة، لكن مع اعتماد خطة ترميم جديدة تمّ إشراك التيار الوطني الحر فيها خصوصاً بعد الاتصال الهاتفي الطويل الذي حصل بين الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله والنائب جبران باسيل والذي تضمّن تفاهمات جديدة للمرحلة المقبلة، وأدى بداية الى إعادة تعبيد درب العلاقة بين باسيل ورئيس مجلس النواب نبيه بري.