إلى أين يتجه البلد؟


حينما يصبح لبنان من دون كهرباء، والجيش والقوى الامنية كما سائر المواطنين من دون لحوم، وحينما يلامس الدولار في السوق السوداء عتبة العشرة الاف ليرة، ويصبح سعر رغيف الخبز خارج قدرة الغالبية الساحقة من اللبنانيين، وحينما تتخبط الدولة في وحول الاخفاقات وتبادل الاتهامات بين اركانها وتفتح حرب بين السلطات المفترض ان تكون الاطفائية لا فتيل الاشتعال، فماذا ينتظر الحكم والحكومة وكل من يحكم هذا البلد؟

فوضى ما بعدها فوضى، وهستيريا سياسية وشعبية فإلى اين يتجه البلد؟