اتسمت الحركة الرسمية حيال العاصفة الوبائية بوتيرة سلحفاتية بطيئة، حتى أن قصر بعبدا وجد متسعاً من الوقت لمهاجمة “القوات اللبنانية” ومنتقدي موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الطاعن في قانون التعيينات الذي أخذ به المجلس الدستوري ولكن لا الرئاسة ولا رئاسة الوزراء ولا الحكومة مجتمعة أعلمت اللبنانيين بما يجب أن تقوم به الدولة بكل مؤسساتها وقواها لاستدراك الكارثة التي ينزلق اليها لبنان مع تفلت الانتشار الوبائي لكورونا على نحو يصعب السيطرة عليه.