مخاوف من القمع


تبدي أوساط في الحراك الشعبي خشیة وقلقا إزاء المسار الذي تسلكه السلطة ویختزن في طیاته مؤشرات بالغة الخطورة تشي بأن الأمور مرشحة لبلوغ مستویات دراماتیكیة في القمع ومواجھة النشطاء المدنیین والمعارضین، سواء من قبل الأجھزة الأمنیة كما لوحظ لیلا من خلال تعاملھا بالشدة والعنف مع المتظاھرین لإجبارھم على فض تحركاتھم الإعتراضیة في بیروت والمناطق، أو من قبل قوى ٨ آذار التي لن تتوانى عن اللجوء الى لعبة “الشارع والشارع المضاد” لتشتیت وتیئیس قوى المجتمع المدني ونقل الحال من شارع الثورة الى شارع الفتنة.