لماذا تنتظر الناس مطلع تموز؟


استغرب مرجع روحي الاستخفاف بعقول الناس وبمصير البلد ومواصلة اللقاءات التي تدور حول الازمات من دون ان تلامس الجوهر ولا حتى تدنو منه، وهو بكل بساطة حزمة اصلاحات ليس اكثر، لكنّ طريق الاصلاح الانقاذي مقطوع بسواتر مصالح اهل الحكم وانانياتهم وصفقاتهم وتسوياتهم على حساب لقمة عيش مواطن كفر بدولته وحكامها ولم يعد يتطلع الا الى مطلع تموز ليستقل اول طائرة تقيه المزيد من المساوئ والويلات وسلب الكرامات، ويترك خلفه من يتطلع الى نصر يبنيه على اشلاء وطن مدمّر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وماليا وركام نظام تغنت به دول العالم.