العهد في ورطة


ليس أمرا بسيطا ولا تفصيلا، أن يدعو رئيس جمهورية الى “لقاء وطني” في القصر الجمهوري وأَلا يلبّي أحد من الشخصيات الوازنة في البلد، دعوته، وهذا الاخفاق يأتي ليكشف العهد أكثر امام الرأيين العامين المحلي والخارجي، ويُسقط من يده ورقةَ أرادها ربّما ليستر بعضا من الاخفاقات عن عيون الداخل والخارج.
العهد في ورطة حقيقية، وهو مطوّق من الجهات كلّها، سياسيا و”ميثاقيا” وشعبيا.