هل يستجيب عون لدعوة الراعي؟


برز أمس في عظة البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي عدم استبعاده تأجيل انعقاد الحوار “لفترة إعدادية ضرورية” كما وصفها، راسماً في هذا السياق الإعدادي لجدول أعمال الجلسة الحوارية المنشودة“ خريطة طريق ثابتة” تفنّد القضايا الوطنية الواجب بحثها وينتج عنها “وثيفة تصوّب الخيارات والمسار، وتطلق الاصلاحات وتعيد لبنان إلى مكانه ومكانته فيتصالح مع محيطه العربي ويستعيد ثقة العالم به”، معدّداً من أجل تحقيق ذلك سلسلة من البنود أبرزها: “تأكيد وحدة لبنان وحياده، تحقيق اللامركزية الموسعة، صيانة مرجعية الدولة الشرعية بمؤسساتها كافة وبخاصة الأمنية والعسكرية، الإقرار الفعلي بسلطة الدولة دون سواها على الأراضي اللبنانية كافة، التزام قرارات الشرعية الدولية، مكافحة الفساد، وحماية استقلالية القضاء وتحريره من أي تدخل أو نفوذ سياسي أو حزبي”.