تجرى الإستعدادات في صفوف المعارضین العونیین لإطلاق مرحلة جدیدة، عبر تكثیف الإطلالات الإعلامیة الھادفة إلى دق جرس الإنذار الأخیر، والإعلان عن الإنتقال إلى مربّع جدید من العمل المیداني للقاء “رفاقھم” القدامى والجدد وكل من یتشاركون معھم في الرأي وفي الفكرة وفي الخوف على المستقبل، والعمل على خلق جبھة تضم العدد الأكبر من الراغبین، یكون الجمیع فیھا شركاء، تحدد رؤیة مشتركة لما ھو قادم في الأشھر القلیلة المقبلة وتتفق على النقاط الأساسیة والضروریة لھذه المرحلة، لأن جبران باسيل خرب التيار الوطني الحر، والصمت أصبح جريمة، والحلّ الأوحد يكمن في التحرك لمنعه من تخريب البلد كما خرّب التيار.