الانهيار المالي لا يعفي القوى الامنية على اختلافها من الانعكاسات والتداعيات بحيث يصعب على العناصر الامنية عدم الشعور بالغضب والثورة كما اللبنانيين جميعا بعدما تضاءلت رواتبهم الى اقل من ثلث رواتبهم الاصلية.
وهذا هو التحدي الذي يواجه رئيس الجمهورية نتيجة ان الاستقرار الامني مهدد بالتراجع بعدما كان يعتبره انجازا مثبتا ومؤكدا في عهده فيما انهار الاستقرار السياسي في موازاة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والحسابات السياسية طغت على الرؤية الابعد المتعلقة بمصير البلد وابنائه.