مع كامل الاحترام لموقع رئاسة الجمهورية كما سائر المؤسسات الدستورية، ولكن المطلوب اليوم وبإلحاح إخراج لبنان من الأزمة المالية الخانقة، لا الدعوة إلى لقاءات استعراضية لا تقدم ولا تؤخر في الأزمة القائمة.
وهذا لا يعني ان لقاءات من هذا النوع غير مطلوبة، لأن التشاور بين القوى السياسية ضروري، ولكن المطلوب الانتقال من الفولكلور والاستعراض إلى الخطوات العملية، وكأن هناك من يبحث عن غطاء سياسي وليس عن حلول سياسية ومالية ومعيشية…
فماذا سيقدم لقاء 25 من جديد على مستوى مطالبات الناس وخوفها على مصيرها؟
الجواب: لا شيء.