لا حياة لمن تنادي


نزلت الناس إلى الشوارع لإسماع صوتها إلى المتحاورين في القصر الجمهوري، ولكن هل من يسمع صوت الناس؟

وهل من يستمع إلى وجع الناس؟

وهل من يشعر مع قلق الناس؟

وهل من يتجاوب مع مطالب الناس؟

وفي الإجابة نقول: لا حياة لمن تنادي،

ولا أمل بهذه السلطة،

ولا رهان على الإنقاذ مع سلطة أولويتها مصالحها لا مصالح الناس.