عزيمة في غير محلها


لم تثن جبهة المقاطعين الواسعة رئيس البلاد عن التفكير مرتين في جدوى انعقاد الحوار في ظل اجواء مماثلة، لا بل زادته عزيمة في غير محلها على المضي بقراره مستندا الى حتمية الالتقاء بمن حضر درءا للفتنة، التي يعلم القاصي والداني من يديرها ومن يخطط لها ومن يحركها ومن يملك قرار منع حصولها بكلمة لا بل بحركة من اصبعه.