الحوار للحوار… مرفوض

اي حوار يجب ان يكون هادفا بجدول أعمال واضح المعالم ونقاش يفضي إلى نتائج عملية وملموسة، وإذا لم يكن كذلك فلا حاجة لهذا الحوار الذي يتحول إلى غطاء للطرف الداعي إليه الذي يجب ان يعرف بان دعوته إما تكون هادفة ومنتجة أو لا تكون.

 فالحوار ليس فولكلورا ولا جلسة “قهوة قزاز” ولا مناسبة للتسلية و”طق الحنك”، خصوصا ان القوى المشاركة فيه تمثل الشعب اللبناني، ولذلك يجب توجيه رسالة إلى الجهة الداعية بان دعوتها مرفوضة في الشكل والمضمون، وخلاف ذلك ستتشجع إلى مزيد من الدعوات التي تجعل القوى السياسية في واد والشعب في واد آخر، كما تجعل القرار في مكان، والمتحاورين في مكان آخر.

حوار 25 الجاري فاشل مسبقا ومرفوض أساسا.